معتز عبدالفتاح |
أثناء النقاش مع صديق استشهدت بعبارة وردت على ذهني لـ د.معتز عبدالفتاح
أبدى صديقي عدم ارتياحه لذكر اسم ذلك الرجل منظر الإنقلاب الذي خُدعنا فيه و هو في الحقيقة لا شيء و قيل أن الجامعة التي كان يُدرس بها في الولايات المتحدة (نص كم) و أشياء أخرى أو (بلاوي) أخرى اكتشفناها فجأة بعد تغير توجه الرجل
و عندما لاحظ صديقي عدم تفاعلي مع ما يقول سألني (إوعى تكون لسه بتتابعه!)
و هنا قررت أن أقول (الكلمتين اللي واقفين في زوري بقى لهم كام شهر)
الكاتب أو السياسي أو أو.... ليسوا من بقية أفراد العائلة
لذا لا معنى لفكرة (اتصدمت فيه)
لأن (اتصدمت فيه) تعني أني كنت (فاهمه جداً) ,, فاهم كل مبادئه و توجهاته
ثم خالف الوغد هذه المبادئ و التوجهات
...............................
هكذا أعالج الأمر
نعم قد يقرر أحدهم بيع ضميره و مبادئه..أو قد يكون غيرها، أو لا هذا ولا ذاك؛ فقد يكون يكون يرى الأمور من زاوية أخرى، أو يرى ما لا أرى.. أو أنا أرى ما لا يرى..لكن لا يمكن التأكد من ذلك..ولا يهم كثيراً
بشكل عام قد تتفق أرائي مع أراء شخص آخر ..أو قد تعجبني أراء شخص و أتأثر بها،
لكن هذ لا يمنع أن يحدث تغير في مبادئي و توجهاتي أو مبادئه وتوجهاته هو،
هكذا لا أعود أحمل نفس القدر من الإعجاب بأفكاره لأني تغيرت أو لأنه تغير
........
في الفن يقسم النقاد حياة الفنان إلى حقب أو فترات
فيتحدثون عن الفترة الروز في حياة بيكاسو و الفترة الأفريقية و الفترة التكعيبية و الفترة الزرقاء
في كل فترة يغلب طابع مميز على أعمال الفنان بسبب تأثره بعوامل جديدة مثل سفر أو فقدان عزيز أو قصة حب أو تأثر بتيار فكري
قد تحب أعمال الفترة الزرقاء لدى بيكاسو و تكره أعمال الفترة الأفريقية
قد تحب فكر سيد قطب الإسلامي و ترفض ما سبق ذلك أو العكس
وأنا أيضاً أحب فترة ما قبل الإنقلاب لدى معتز عبدالفتاح و أعدها أكثر الآراء السياسية قبولاً لدي.
فول ستوب
تعليقات
إرسال تعليق